لسؤال: ما الحكمة من الطواف؟! وما الحكمة أيضا من تقبيل الحجر الاسود؟!يجيب الدكتور عبدالوهاب برانية الاستاذ بجامعة الأزهر بقوله: بين النبي صلي الله عليه وسلم الحكمة من الطواف حين قال: "انما جعل الطواف بالبيت والصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله".. فالحاج الذي يطوف حول بيت الله تعالي تكون حركاته بالمشي والتقبيل واستلام الحجر والركن اليماني والاشارة إلي الحجر ذكرا لله تعالي لأنها من عبادته.. وكل العبادات ذكر لله بالمعني العام وأما ما ينطق به لسانه من التكبير والذكر والدعاء فظاهر انه من ذكر الله تعالي والطواف بالبيت عبادة من أجل العبادات وهو ركن في الحج.. والحج أحد أركان الاسلام ولهذا يجد الطائف بالبيت من لذة الطواف وشعور قلبه بالقرب من ربه ما يتبين به علو شأنه وفضله.وأما تقبيل الحجر فإنه عبادة حيث يقبل الانسان حجرا لا علاقة له به سوي التعبد لله تعالي بتعظيمه واتباع رسول الله صلي الله عليه وسلم في ذلك.. كما ثبت ان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال حين قبل الحجر "اني لأعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك" وما يظنه بعض الجهال من ان المقصود بذلك التبرك به فإنه لا أصل له فيكون باطلا.المصدر: جريدة " المساء " المصرية .
موضوع رقم… 3036 -*- مساهمة رقم… 11502 |
|