تجرد ناشطون بيئيون في بريطانيا حتى من ورقة التوت، وداروا في شوارع مدينة برايتون الساحلية للفت الأنظار للكارثة البيئية التي يتسبب به الاعتماد على السيارات والنفط.
وشارك قرابة 700 ناشط، تفاوتت درجات العري بينهم، في مسيرة "ركوب الدراجات عراة" التي شهدتها "برايتون" في شمال سسكس الأحد، وفق وكالة الأنباء البريطانية، بريس أسوسيشن.
وقال منظم الاحتجاج، نيك سيرز، 36 عاماً: "من الجيد أن ترى استمتاع الناس وابتهاجهم لاحتجاج إيجابي وواقعي، مفاده الترويج لرياضة ركوب الدراجات وحماية البيئة."
ويدخل الاستنكار الفريد من نوعه في سياق حملة عالمية تدعو للتعري وركوب الدراجات للاحتجاج على استخدام السيارات، والانبعاثات الحرارية، ولإبداء الامتعاض كذلك ضد عدوانية سائقي السيارات تجاه تلك الفئة من هواة استخدام الدراجات.
وأدلت مدينة "ميكسيكو سيتي" بدلوها في هذا الصدد الأحد، حيث توقف المارة لمشاهدة "المحتجين العراة" في ساحة "زوكالو" في وسط المدينة، للاحتجاج على ما أسموه بالتأثير الاجتماعي والبيئي السلبي لثقافة السيارة.
ومن المتوقع أن تشهد شوارع عدد من مدن العالم تظاهرات "عارية" مماثلة، قد تجدي في التوعية بشأن البيئة وارتفاع معدلات الانبعاثات الحرارية، وتساهم عوادم السيارات بنسبة عالية فيها.