أنتجت شركة "تونيك للاتصالات" بدبي بالاشتراك مع "مجموعة العليان" بالرياض ثلاثة إعلانات "مهينة" للسعوديين في إطار حملة عن وجبات "بيرجر كينج" في منطقة الخليج، وقد وضعت الشركة الإعلانات على موقع"يوتيوب" لقياس رد الفعل بشأنها قبل عرضها تلفزيونياً.
وقالت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية اليوم: تقوم فكرة الإعلانات على جهل الأمريكيين بالحياة في المملكة، فتقدم فتاتين أمريكيتين التقتا للتو بشابين سعوديين في مطعم "بيرجر كينج"، تصف الإعلانات السعودي بأنه يعيش في خيمة بدورين، ويذهب إلى عمله راكباً الجمل ومدججاً بالسلاح، ويتحدث سعودي آخر عن بئر في فناء بيته، يستخرج منها النفط بمضخة يدوية، ويأتيه رجال الأعمال ليشتروا النفط كل أسبوع.
تسأل الفتاة الأمريكية: الشرق الأوسط؛ أليست هي عاصمة السعودية أو بلد آخر؟ وتواصل التساؤل: هل تذهبون إلى العمل في الصباح راكبين الجمال؟ لا بد وأنكم تحملون كل أسلحتكم".
تقول الصحيفة: وبدلاً من أن يشعر الشابان بالإهانة، يستمران في اللعبة مستغلين جهل الفتاتين بالحياة في المملكة، فيقول أحدهما إنه "عيش في خيمة بدورين" ويصف الآخر "بئر نفط في فناء بيته، حيث تأتي مجموعة من رجال الأعمال وتشتري منه النفط وهو يستخرجه بمضخة يدوية، ثم تعطيه شطائر البيرجر "وتتحرك الصورة في مخيلة الفتاة لترى المشاهد، حتى يصل الطعام ويكتب على الشاشة "تناول بيرجر كينج حسب أسلوب حياتك".
تقول الصحيفة: إن الإعلانات تستهدف الخليجيين في منطقتهم، إلى جانب 70 ألف شاب سعودي يدرسون بالخارج، منهم 24 ألفاً في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة: إن مسؤولي "مجموعة العليان" رفضوا الرد على إيميل الصحيفة أو الرسائل التلفونية للتعليق، بينما قال مسؤول من "شركة تونيك للاتصالات" إنه غير مخول من قبل "بيرجر كينج" للحديث إلى الصحافة.