العراق: رجل يغتصب 25 فتاة
لم تكن تتصور أن حياتها ستتبدل وتأخذ منحى أخر عندما اختارها القدر أن تكون ضحية في صباح يوم اذاري بارد عندما كانت عائدة من المدرسة في طريقها للبيت وفي رأسها أحلام لا تعد ولا تحصى عن مستقبل جميل وأحلام وردية تمنت أن تعيشها بعد إكمال المرحلة الإعدادية،
وفجأة اقتربت منها سيارة BMW سوداء اللون وترجل منها شابان وفي لمحة بصر اقتديت (مروة) من رصيف الشارع إلى داخل السيارة…
لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها بعد أن اغتصبت عنوة من قبل هؤلاء الشبان لمدة يومين وفي ليلة اليوم الثاني ترمى بالشارع العام المؤدي إلى منزلها وهي تحاول أن تلملم قطع ملابسها الممزقة لتغطي جسدها العاري، وتسير على قدميها اللتين تكادان لا تحملان جسدها المستهان والمتألم لفض بكارتها فماذا عليها أن تفعل وكيف تخبر عائلتها بما حدث لها فهل هي ألان ضحية إمامهم أم مجرمة، هل تحاول الانتحار؟ هل تعود للبيت بعد أن دفعت عائلتها مبلغ 50 ألف دولار فدية لأنقاذ حياتها ماذا تفعل وسط هذا الظلام الذي حل على حياتها؟
عشرات القصص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اغتصاب بنت عراقية
وقصة مروة من بين العشرات من القصص التي يصعب سرد البعض منها لبشاعة ما تعرضت الفتيات عند اختطافهن من سوء معاملة خلفت اليأس والألم والوحدة والانعزال عن مجتمع بكامله،ولم يتوقف الأمر على معاناة الاختطاف فقط إنما يمتد إلى عنف الأهل ضد الفتاة المبتلاة على أمرها وكأنها هي السبب لأنها خلقت فتاة وعليها أن تدفع فاتورة الحساب للمجتمع والتقاليد والأعراف والخاطفين، والثمن حياتها وبكل تبلد مشاعر باستهان جسدها وكرامتها
، وهي لا حول ولا قوة لها غير الانصياع للأوامر شاءت أم أبت.
ثلاث طرقات
إما حكاية سارة فثلاث طرقات على الباب الحديدي كانت كافية لتغير مصيرها عندما خرجت، مسرعة لفتح باب المنزل اعتقاداً منها أن والدتها هي من كانت وراء الباب التي خرجت قبل ساعة من الوقت ولم تعد بعد! ومع صرير الباب الحديدي تقدمت امرأة حاملة ورقة تسال عن عنوان منزل، وبينما كانت سارة تقرا الورقة كمم فمها بقطعة قماش وضعت على فما وبعدها لم تدرك سارة ما حدث!
سيارة حديثة
كانت سيارة تنتظر المرأة التي خدرت الفتاة بقطعة القماش التي تحوي مادة مخدرة! سحبتها إلى داخل السيارة بمساعدة السائق وامرأة أخرى ووضعوها ا تحت إقدامهم وغطوا جسدها بعباءة سوداء واقتيدت إلى جهة مجهولة، وعندما استعادت الوعي لم تكن تعلم كم مضى عليها من الوقت لان الغرفة كانت ظلماء ولا يسمع همس صوت لأي شخص كان، حاولت أن تمدد قدميها فلم تستطع فعل ذلك لأنها مقيدة اليدين والساقين
، بدأت سارة تذرف الدموع على وجهها الجميل فقد كانت فتاة جميلة جدا وتبلغ من العمر 14عاما، تذكرت حال عائلتها وما أصابهم من خوف وذعر عليها، وماذا سيحل بها وسط هذه الغرفة المظلمة، سمعت اثناء تفكيرها المشوش صوت مفتاح يدور في قفل الباب، دخلت عليها امرأة وسألتها بعد أن رفعت الشريط اللاصق عن فمها هل تحتاجين شيئا، الفتاة حاولت أن تتوسل بنظرات عينها بالمرأة وبكلامها، لعلها تعطف عليها وتتركها تذهب إلى حال سبيلها لكن المرأة البالغة من العمر 40 عاماً، قامت بتمزيق ثوبها واظهرت نهديها ونادت على شخص كان معها في البيت وطلبت منه أن شئ ماس معها الفعل الجنسي بشكل كامل،على أن تقوم هي بتصوير ذلك بكامرة فديو، صرخت سارة طالبة منهم عدم فعل ذلك، ليس من اجلها بل من اجل سمعة عائلتها فاجابتها المرأة أنت سوف تكونين مشهورة بعد تصويرك ونحن سوف تدر علينا الاموال جراء بيع هذا الفلم!، أشعلت الأضواء الخافتة في الغرفة،وفرشت الارض بقطعة قماش بيضاء الغاية منها كانت معلومة،ومزق ثوب سارة التي كانت تصرخ حسرة وألما على حالها والرجل الذي كان يغتصبها كان وحشاً فقام بضربها بشدة وبشد شعرها بلفه على يديه ويركلها بقدمه حتى تتوسل به وتفعل ما يطلب منها وهنا يبدأ التسجيل صراخ والم وموت بطيء لسارة التي اغتصبت لمدة ساعة كاملة لتترك بعد ذلك جثة ممدة على الأرض تنزف الدم بغزارة من جسدها النحيل الضعيف
، لتدخل عليها المرأة مرة أخرى وتطلب منها الاتصال بعائلتها لتطلب منهم تحضير فدية مالية لقاء إطلاق سراحها، حاولت أن تتكلم دون أن تخبر عائلتها بما حدث لها وطلبت منهم حسب طلب الخاطفين دفع مبلغ 100 الف دولار،وسحب الهاتف منها واغلق وهكذا تتكرر الاتصالات ليطلق سراح سارة مقابل مبلغ 40 الف دولار، وبعد يوم من اختطافها عادت سارة إلى عائلتها ولم تخبرهم بما حدث لها خوفاً من ردة فعلهم القاسية عليها وعندما سألتها والدتها هل قاموا بالاعتداء عليك اجابتها بالنفي، وألان سارة بعد مرور عام تركت مقاعد الدراسة وأصبحت جليسة البيت والغرفة ولا تكلم احداً شاحبة الوجه بعيدة عن العالم الخارجي وبالرغم من محاولة عائلتها معالجتها نفسياً بقيت سارة تصرخ إثناء نومها وعندما تصحو تذهب للجلوس في إحدى زوايا الغرفة وتجهش بالبكاء.بعد أن تضع رأسها على قدميها وتلف يديها على جسدها لعلها تخفي ما تستطيع اخفاءه من سر حياتها المغتصبة.
موضوع رقم… 736 -*- مساهمة رقم… 1085 |
|