منتدى ثقافى أجتماعى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر  | 
 

 قصة شهريار وشهزاد

استعرض الموضوع التالياستعرض الموضوع السابقاذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعمن فضلك أقرأ الموضوع بعمق وأضف رد يعبر عن فهمك لمضمونه
دلوعة الموصل
12
12
avatar

عدد الرسائل : 69
نقاط التقييم : 14909
مقياس النشاط
قصة شهريار وشهزاد  Left_bar_bleue10 / 10010 / 100قصة شهريار وشهزاد  Right_bar_bleue

100

^ : ^

تكريم الأعضاء -

قصة شهريار وشهزاد  Hart210



قصة شهريار وشهزاد  Empty
مُساهمةموضوع: قصة شهريار وشهزاد   قصة شهريار وشهزاد  Icon_minitime2012-01-01, 12:36أنت الرقيب على نفسك

المصدر :- منتدى الشبكة العربية
إضافة تقييم للموضوعالكاتب :- دلوعة الموصل
 
نزلت
سورة كاملة في القرآن على شكل قصة، ولا يعشق الطفل شيئا مثل القصة، وليس
أفضل في المعالجة النفسية مثل قصة هادفة، وقصص ألف ليلة وليلة بدأت من
مشكلة مركزية تتعلق بالمرأة؛ فالملك شهريار جاءه أخوه يشكو له خيانة زوجته.
ولكن أخاه بدوره اكتشف خيانة زوجة الملك شهريار، ومن هنا تبدأ حبكة
الروايات الألفية، لينطلق الرجلان في رحلة كونية، عسى أن يريا مصيبة أحد
أكبر من مصيبتيهما، حتى كان اليوم الذي رأيا عملاقا يخرج برأسه من لجة
الماء ثم يستلقي على الشاطئ بعد أن ينزل من رأسه صندوقاً حبس فيه زوجته،
وتخرج الزوجة من الصندوق تطلب الفاحشة مع الرجلين، ثم تقول لهما في أول درس
إنه لا شيء يحجز المرأة عن الفاحشة إلا ضميرها؟ ويرجع شهريار إلى قصره وقد
امتلأ حقدا على كل أنثى، فيتزوج كل ليلة من واحدة، ليقوم بإعدامها في
الصباح، وتتوالى الأيام وتتعاقب الإعدامات. حتى قامت شهرزاد الذكية بحل
المشكلة كما يفعل علماء النفس، فتقدمت لتكون زوجة الجبار، وفي الليلة
الأولى تقفز إلى الواجهة أختها دنيا زاد، بموجب خطة للعلاج النفسي مليئة
بالخطر في التعامل مع مجنون، فتطلب من أختها أن تروي حكاية، وتبدأ الحكاية
الأولى برجل الأحلام الفقير عاطف. والحياة حلم، وتحت أقدام كل واحد منا
ثروة عليه اكتشافها.
تقول القصة إن رجلاً غنيا في بغداد نكب في ثروته
فأصبح من البائسين، حتى كانت الليلة التي رأى في المنام أن يذهب إلى مسجد
في القاهرة فيعثر على ثروة، ولكن مصيره هناك كان السجن بعد أن ارتاب فيه
رئيس الشرطة، وعندما حقّق معه حدثه بمنامه؛ مما جعل رئيس الشرطة يضحك فيقع
على قفاه، ويقول: لقد رأيت في المنام هذه الليلة ما رأيت، ثم بدأ يقص عليه
مكان بيت البغدادي، والفقير المسافر يتعجب من دقة وصف بيته البئيس، ثم
أطلقه رئيس الشرطة فلم يكن في نظره أكثر من غبي.
وعاد الرجل بسرعة على
ظهر شئ ماه ليفتش بيته ويعثر على كنز هائل. ولكن شهريار قطعت القصة من
منتصفها، ولم يكن بد للملك أن يؤجل حكم الإعدام حتى يعرف نهاية الحبكة،
وهكذا توالت القصص قصة خلف قصة وقصة في قصة في منعرجات ذهنية ما لها من
قرار.
وعندما وصلت إلى قصة عاطف رقم 242 حكت قصة هارون الرشيد وهو
يتصفح كتابا ثم يطلق ضحكة مجلجلة، ويتعجب الوزير إلى درجة القلق والخوف من
شدة ضحك أمير المؤمنين، ثم لينطلق في سلسلة مغامرات لا نهاية لها، وبعد
عودة طويلة سارع إلى نفس الكتاب ليعرف سر ضحك مولاه، ليكتشف أن ما أضحك
الرشيد لم يكن سوى قصص مغامراته.
وعند هذه القصة عفا الملك عن شهرزاد،
وتوقفت روحه عن الإجرام، ولكن شهرزاد تتابع رحلة التأهيل فالنكس بعد الشفاء
أخطر، فتابعت قصصها حتى القصة الواحدة بعد الألف، ليكتشف الملك أنه أصبح
والدا صالحاً وبيته حافل بالذرية الطيبة.
والقصة كما يقول علماء النفس
تدخل إلى اللاوعي، ويعشقها الأطفال، وتقوم بترميم النفس المحطمة المنشطرة
الإجرامية، كما حصل مع شهريار فقامت بعلاجه على نحو غير مباشر، فلا أصح من
التلميح دون التصريح ولا أجمل من الترميز دون التعبير، ولا أقوى من الكناية
دون إفصاح.
هذه القصة من تراثنا، وأنصح كل واحد باقتناء الكتاب
وقراءته، وقد عرضت قناة الديسكفري ساعة عنه فأبدعت وأجادت وأضافت حين ذكرت
كيف نقلت القصة إلى التراث العالمي فلا يخلو منها بيت ذو شان.








نزلت
سورة كاملة في القرآن على شكل قصة، ولا يعشق الطفل شيئا مثل القصة، وليس
أفضل في المعالجة النفسية مثل قصة هادفة، وقصص ألف ليلة وليلة بدأت من
مشكلة مركزية تتعلق بالمرأة؛ فالملك شهريار جاءه أخوه يشكو له خيانة زوجته.
ولكن أخاه بدوره اكتشف خيانة زوجة الملك شهريار، ومن هنا تبدأ حبكة
الروايات الألفية، لينطلق الرجلان في رحلة كونية، عسى أن يريا مصيبة أحد
أكبر من مصيبتيهما، حتى كان اليوم الذي رأيا عملاقا يخرج برأسه من لجة
الماء ثم يستلقي على الشاطئ بعد أن ينزل من رأسه صندوقاً حبس فيه زوجته،
وتخرج الزوجة من الصندوق تطلب الفاحشة مع الرجلين، ثم تقول لهما في أول درس
إنه لا شيء يحجز المرأة عن الفاحشة إلا ضميرها؟ ويرجع شهريار إلى قصره وقد
امتلأ حقدا على كل أنثى، فيتزوج كل ليلة من واحدة، ليقوم بإعدامها في
الصباح، وتتوالى الأيام وتتعاقب الإعدامات. حتى قامت شهرزاد الذكية بحل
المشكلة كما يفعل علماء النفس، فتقدمت لتكون زوجة الجبار، وفي الليلة
الأولى تقفز إلى الواجهة أختها دنيا زاد، بموجب خطة للعلاج النفسي مليئة
بالخطر في التعامل مع مجنون، فتطلب من أختها أن تروي حكاية، وتبدأ الحكاية
الأولى برجل الأحلام الفقير عاطف. والحياة حلم، وتحت أقدام كل واحد منا
ثروة عليه اكتشافها.
تقول القصة إن رجلاً غنيا في بغداد نكب في ثروته
فأصبح من البائسين، حتى كانت الليلة التي رأى في المنام أن يذهب إلى مسجد
في القاهرة فيعثر على ثروة، ولكن مصيره هناك كان السجن بعد أن ارتاب فيه
رئيس الشرطة، وعندما حقّق معه حدثه بمنامه؛ مما جعل رئيس الشرطة يضحك فيقع
على قفاه، ويقول: لقد رأيت في المنام هذه الليلة ما رأيت، ثم بدأ يقص عليه
مكان بيت البغدادي، والفقير المسافر يتعجب من دقة وصف بيته البئيس، ثم
أطلقه رئيس الشرطة فلم يكن في نظره أكثر من غبي.
وعاد الرجل بسرعة على
ظهر شئ ماه ليفتش بيته ويعثر على كنز هائل. ولكن شهريار قطعت القصة من
منتصفها، ولم يكن بد للملك أن يؤجل حكم الإعدام حتى يعرف نهاية الحبكة،
وهكذا توالت القصص قصة خلف قصة وقصة في قصة في منعرجات ذهنية ما لها من
قرار.
وعندما وصلت إلى قصة عاطف رقم 242 حكت قصة هارون الرشيد وهو
يتصفح كتابا ثم يطلق ضحكة مجلجلة، ويتعجب الوزير إلى درجة القلق والخوف من
شدة ضحك أمير المؤمنين، ثم لينطلق في سلسلة مغامرات لا نهاية لها، وبعد
عودة طويلة سارع إلى نفس الكتاب ليعرف سر ضحك مولاه، ليكتشف أن ما أضحك
الرشيد لم يكن سوى قصص مغامراته.
وعند هذه القصة عفا الملك عن شهرزاد،
وتوقفت روحه عن الإجرام، ولكن شهرزاد تتابع رحلة التأهيل فالنكس بعد الشفاء
أخطر، فتابعت قصصها حتى القصة الواحدة بعد الألف، ليكتشف الملك أنه أصبح
والدا صالحاً وبيته حافل بالذرية الطيبة.
والقصة كما يقول علماء النفس
تدخل إلى اللاوعي، ويعشقها الأطفال، وتقوم بترميم النفس المحطمة المنشطرة
الإجرامية، كما حصل مع شهريار فقامت بعلاجه على نحو غير مباشر، فلا أصح من
التلميح دون التصريح ولا أجمل من الترميز دون التعبير، ولا أقوى من الكناية
دون إفصاح.
هذه القصة من تراثنا، وأنصح كل واحد باقتناء الكتاب
وقراءته، وقد عرضت قناة الديسكفري ساعة عنه فأبدعت وأجادت وأضافت حين ذكرت
كيف نقلت القصة إلى التراث العالمي فلا يخلو منها بيت ذو شان.







نزلت
سورة كاملة في القرآن على شكل قصة، ولا يعشق الطفل شيئا مثل القصة، وليس
أفضل في المعالجة النفسية مثل قصة هادفة، وقصص ألف ليلة وليلة بدأت من
مشكلة مركزية تتعلق بالمرأة؛ فالملك شهريار جاءه أخوه يشكو له خيانة زوجته.
ولكن أخاه بدوره اكتشف خيانة زوجة الملك شهريار، ومن هنا تبدأ حبكة
الروايات الألفية، لينطلق الرجلان في رحلة كونية، عسى أن يريا مصيبة أحد
أكبر من مصيبتيهما، حتى كان اليوم الذي رأيا عملاقا يخرج برأسه من لجة
الماء ثم يستلقي على الشاطئ بعد أن ينزل من رأسه صندوقاً حبس فيه زوجته،
وتخرج الزوجة من الصندوق تطلب الفاحشة مع الرجلين، ثم تقول لهما في أول درس
إنه لا شيء يحجز المرأة عن الفاحشة إلا ضميرها؟ ويرجع شهريار إلى قصره وقد
امتلأ حقدا على كل أنثى، فيتزوج كل ليلة من واحدة، ليقوم بإعدامها في
الصباح، وتتوالى الأيام وتتعاقب الإعدامات. حتى قامت شهرزاد الذكية بحل
المشكلة كما يفعل علماء النفس، فتقدمت لتكون زوجة الجبار، وفي الليلة
الأولى تقفز إلى الواجهة أختها دنيا زاد، بموجب خطة للعلاج النفسي مليئة
بالخطر في التعامل مع مجنون، فتطلب من أختها أن تروي حكاية، وتبدأ الحكاية
الأولى برجل الأحلام الفقير عاطف. والحياة حلم، وتحت أقدام كل واحد منا
ثروة عليه اكتشافها.
تقول القصة إن رجلاً غنيا في بغداد نكب في ثروته
فأصبح من البائسين، حتى كانت الليلة التي رأى في المنام أن يذهب إلى مسجد
في القاهرة فيعثر على ثروة، ولكن مصيره هناك كان السجن بعد أن ارتاب فيه
رئيس الشرطة، وعندما حقّق معه حدثه بمنامه؛ مما جعل رئيس الشرطة يضحك فيقع
على قفاه، ويقول: لقد رأيت في المنام هذه الليلة ما رأيت، ثم بدأ يقص عليه
مكان بيت البغدادي، والفقير المسافر يتعجب من دقة وصف بيته البئيس، ثم
أطلقه رئيس الشرطة فلم يكن في نظره أكثر من غبي.
وعاد الرجل بسرعة على
ظهر شئ ماه ليفتش بيته ويعثر على كنز هائل. ولكن شهريار قطعت القصة من
منتصفها، ولم يكن بد للملك أن يؤجل حكم الإعدام حتى يعرف نهاية الحبكة،
وهكذا توالت القصص قصة خلف قصة وقصة في قصة في منعرجات ذهنية ما لها من
قرار.
وعندما وصلت إلى قصة عاطف رقم 242 حكت قصة هارون الرشيد وهو
يتصفح كتابا ثم يطلق ضحكة مجلجلة، ويتعجب الوزير إلى درجة القلق والخوف من
شدة ضحك أمير المؤمنين، ثم لينطلق في سلسلة مغامرات لا نهاية لها، وبعد
عودة طويلة سارع إلى نفس الكتاب ليعرف سر ضحك مولاه، ليكتشف أن ما أضحك
الرشيد لم يكن سوى قصص مغامراته.
وعند هذه القصة عفا الملك عن شهرزاد،
وتوقفت روحه عن الإجرام، ولكن شهرزاد تتابع رحلة التأهيل فالنكس بعد الشفاء
أخطر، فتابعت قصصها حتى القصة الواحدة بعد الألف، ليكتشف الملك أنه أصبح
والدا صالحاً وبيته حافل بالذرية الطيبة.
والقصة كما يقول علماء النفس
تدخل إلى اللاوعي، ويعشقها الأطفال، وتقوم بترميم النفس المحطمة المنشطرة
الإجرامية، كما حصل مع شهريار فقامت بعلاجه على نحو غير مباشر، فلا أصح من
التلميح دون التصريح ولا أجمل من الترميز دون التعبير، ولا أقوى من الكناية
دون إفصاح.
هذه القصة من تراثنا، وأنصح كل واحد باقتناء الكتاب
وقراءته، وقد عرضت قناة الديسكفري ساعة عنه فأبدعت وأجادت وأضافت حين ذكرت
كيف نقلت القصة إلى التراث العالمي فلا يخلو منها بيت ذو شان.







نزلت
سورة كاملة في القرآن على شكل قصة، ولا يعشق الطفل شيئا مثل القصة، وليس
أفضل في المعالجة النفسية مثل قصة هادفة، وقصص ألف ليلة وليلة بدأت من
مشكلة مركزية تتعلق بالمرأة؛ فالملك شهريار جاءه أخوه يشكو له خيانة زوجته.
ولكن أخاه بدوره اكتشف خيانة زوجة الملك شهريار، ومن هنا تبدأ حبكة
الروايات الألفية، لينطلق الرجلان في رحلة كونية، عسى أن يريا مصيبة أحد
أكبر من مصيبتيهما، حتى كان اليوم الذي رأيا عملاقا يخرج برأسه من لجة
الماء ثم يستلقي على الشاطئ بعد أن ينزل من رأسه صندوقاً حبس فيه زوجته،
وتخرج الزوجة من الصندوق تطلب الفاحشة مع الرجلين، ثم تقول لهما في أول درس
إنه لا شيء يحجز المرأة عن الفاحشة إلا ضميرها؟ ويرجع شهريار إلى قصره وقد
امتلأ حقدا على كل أنثى، فيتزوج كل ليلة من واحدة، ليقوم بإعدامها في
الصباح، وتتوالى الأيام وتتعاقب الإعدامات. حتى قامت شهرزاد الذكية بحل
المشكلة كما يفعل علماء النفس، فتقدمت لتكون زوجة الجبار، وفي الليلة
الأولى تقفز إلى الواجهة أختها دنيا زاد، بموجب خطة للعلاج النفسي مليئة
بالخطر في التعامل مع مجنون، فتطلب من أختها أن تروي حكاية، وتبدأ الحكاية
الأولى برجل الأحلام الفقير عاطف. والحياة حلم، وتحت أقدام كل واحد منا
ثروة عليه اكتشافها.
تقول القصة إن رجلاً غنيا في بغداد نكب في ثروته
فأصبح من البائسين، حتى كانت الليلة التي رأى في المنام أن يذهب إلى مسجد
في القاهرة فيعثر على ثروة، ولكن مصيره هناك كان السجن بعد أن ارتاب فيه
رئيس الشرطة، وعندما حقّق معه حدثه بمنامه؛ مما جعل رئيس الشرطة يضحك فيقع
على قفاه، ويقول: لقد رأيت في المنام هذه الليلة ما رأيت، ثم بدأ يقص عليه
مكان بيت البغدادي، والفقير المسافر يتعجب من دقة وصف بيته البئيس، ثم
أطلقه رئيس الشرطة فلم يكن في نظره أكثر من غبي.
وعاد الرجل بسرعة على
ظهر شئ ماه ليفتش بيته ويعثر على كنز هائل. ولكن شهريار قطعت القصة من
منتصفها، ولم يكن بد للملك أن يؤجل حكم الإعدام حتى يعرف نهاية الحبكة،
وهكذا توالت القصص قصة خلف قصة وقصة في قصة في منعرجات ذهنية ما لها من
قرار.
وعندما وصلت إلى قصة عاطف رقم 242 حكت قصة هارون الرشيد وهو
يتصفح كتابا ثم يطلق ضحكة مجلجلة، ويتعجب الوزير إلى درجة القلق والخوف من
شدة ضحك أمير المؤمنين، ثم لينطلق في سلسلة مغامرات لا نهاية لها، وبعد
عودة طويلة سارع إلى نفس الكتاب ليعرف سر ضحك مولاه، ليكتشف أن ما أضحك
الرشيد لم يكن سوى قصص مغامراته.
وعند هذه القصة عفا الملك عن شهرزاد،
وتوقفت روحه عن الإجرام، ولكن شهرزاد تتابع رحلة التأهيل فالنكس بعد الشفاء
أخطر، فتابعت قصصها حتى القصة الواحدة بعد الألف، ليكتشف الملك أنه أصبح
والدا صالحاً وبيته حافل بالذرية الطيبة.
والقصة كما يقول علماء النفس
تدخل إلى اللاوعي، ويعشقها الأطفال، وتقوم بترميم النفس المحطمة المنشطرة
الإجرامية، كما حصل مع شهريار فقامت بعلاجه على نحو غير مباشر، فلا أصح من
التلميح دون التصريح ولا أجمل من الترميز دون التعبير، ولا أقوى من الكناية
دون إفصاح.
هذه القصة من تراثنا، وأنصح كل واحد باقتناء الكتاب
وقراءته، وقد عرضت قناة الديسكفري ساعة عنه فأبدعت وأجادت وأضافت حين ذكرت
كيف نقلت القصة إلى التراث العالمي فلا يخلو منها بيت ذو شان.







نزلت
سورة كاملة في القرآن على شكل قصة، ولا يعشق الطفل شيئا مثل القصة، وليس
أفضل في المعالجة النفسية مثل قصة هادفة، وقصص ألف ليلة وليلة بدأت من
مشكلة مركزية تتعلق بالمرأة؛ فالملك شهريار جاءه أخوه يشكو له خيانة زوجته.
ولكن أخاه بدوره اكتشف خيانة زوجة الملك شهريار، ومن هنا تبدأ حبكة
الروايات الألفية، لينطلق الرجلان في رحلة كونية، عسى أن يريا مصيبة أحد
أكبر من مصيبتيهما، حتى كان اليوم الذي رأيا عملاقا يخرج برأسه من لجة
الماء ثم يستلقي على الشاطئ بعد أن ينزل من رأسه صندوقاً حبس فيه زوجته،
وتخرج الزوجة من الصندوق تطلب الفاحشة مع الرجلين، ثم تقول لهما في أول درس
إنه لا شيء يحجز المرأة عن الفاحشة إلا ضميرها؟ ويرجع شهريار إلى قصره وقد
امتلأ حقدا على كل أنثى، فيتزوج كل ليلة من واحدة، ليقوم بإعدامها في
الصباح، وتتوالى الأيام وتتعاقب الإعدامات. حتى قامت شهرزاد الذكية بحل
المشكلة كما يفعل علماء النفس، فتقدمت لتكون زوجة الجبار، وفي الليلة
الأولى تقفز إلى الواجهة أختها دنيا زاد، بموجب خطة للعلاج النفسي مليئة
بالخطر في التعامل مع مجنون، فتطلب من أختها أن تروي حكاية، وتبدأ الحكاية
الأولى برجل الأحلام الفقير عاطف. والحياة حلم، وتحت أقدام كل واحد منا
ثروة عليه اكتشافها.
تقول القصة إن رجلاً غنيا في بغداد نكب في ثروته
فأصبح من البائسين، حتى كانت الليلة التي رأى في المنام أن يذهب إلى مسجد
في القاهرة فيعثر على ثروة، ولكن مصيره هناك كان السجن بعد أن ارتاب فيه
رئيس الشرطة، وعندما حقّق معه حدثه بمنامه؛ مما جعل رئيس الشرطة يضحك فيقع
على قفاه، ويقول: لقد رأيت في المنام هذه الليلة ما رأيت، ثم بدأ يقص عليه
مكان بيت البغدادي، والفقير المسافر يتعجب من دقة وصف بيته البئيس، ثم
أطلقه رئيس الشرطة فلم يكن في نظره أكثر من غبي.
وعاد الرجل بسرعة على
ظهر شئ ماه ليفتش بيته ويعثر على كنز هائل. ولكن شهريار قطعت القصة من
منتصفها، ولم يكن بد للملك أن يؤجل حكم الإعدام حتى يعرف نهاية الحبكة،
وهكذا توالت القصص قصة خلف قصة وقصة في قصة في منعرجات ذهنية ما لها من
قرار.
وعندما وصلت إلى قصة عاطف رقم 242 حكت قصة هارون الرشيد وهو
يتصفح كتابا ثم يطلق ضحكة مجلجلة، ويتعجب الوزير إلى درجة القلق والخوف من
شدة ضحك أمير المؤمنين، ثم لينطلق في سلسلة مغامرات لا نهاية لها، وبعد
عودة طويلة سارع إلى نفس الكتاب ليعرف سر ضحك مولاه، ليكتشف أن ما أضحك
الرشيد لم يكن سوى قصص مغامراته.
وعند هذه القصة عفا الملك عن شهرزاد،
وتوقفت روحه عن الإجرام، ولكن شهرزاد تتابع رحلة التأهيل فالنكس بعد الشفاء
أخطر، فتابعت قصصها حتى القصة الواحدة بعد الألف، ليكتشف الملك أنه أصبح
والدا صالحاً وبيته حافل بالذرية الطيبة.
والقصة كما يقول علماء النفس
تدخل إلى اللاوعي، ويعشقها الأطفال، وتقوم بترميم النفس المحطمة المنشطرة
الإجرامية، كما حصل مع شهريار فقامت بعلاجه على نحو غير مباشر، فلا أصح من
التلميح دون التصريح ولا أجمل من الترميز دون التعبير، ولا أقوى من الكناية
دون إفصاح.
هذه القصة من تراثنا، وأنصح كل واحد باقتناء الكتاب
وقراءته، وقد عرضت قناة الديسكفري ساعة عنه فأبدعت وأجادت وأضافت حين ذكرت
كيف نقلت القصة إلى التراث العالمي فلا يخلو منها بيت ذو شان.







نزلت
سورة كاملة في القرآن على شكل قصة، ولا يعشق الطفل شيئا مثل القصة، وليس
أفضل في المعالجة النفسية مثل قصة هادفة، وقصص ألف ليلة وليلة بدأت من
مشكلة مركزية تتعلق بالمرأة؛ فالملك شهريار جاءه أخوه يشكو له خيانة زوجته.
ولكن أخاه بدوره اكتشف خيانة زوجة الملك شهريار، ومن هنا تبدأ حبكة
الروايات الألفية، لينطلق الرجلان في رحلة كونية، عسى أن يريا مصيبة أحد
أكبر من مصيبتيهما، حتى كان اليوم الذي رأيا عملاقا يخرج برأسه من لجة
الماء ثم يستلقي على الشاطئ بعد أن ينزل من رأسه صندوقاً حبس فيه زوجته،
وتخرج الزوجة من الصندوق تطلب الفاحشة مع الرجلين، ثم تقول لهما في أول درس
إنه لا شيء يحجز المرأة عن الفاحشة إلا ضميرها؟ ويرجع شهريار إلى قصره وقد
امتلأ حقدا على كل أنثى، فيتزوج كل ليلة من واحدة، ليقوم بإعدامها في
الصباح، وتتوالى الأيام وتتعاقب الإعدامات. حتى قامت شهرزاد الذكية بحل
المشكلة كما يفعل علماء النفس، فتقدمت لتكون زوجة الجبار، وفي الليلة
الأولى تقفز إلى الواجهة أختها دنيا زاد، بموجب خطة للعلاج النفسي مليئة
بالخطر في التعامل مع مجنون، فتطلب من أختها أن تروي حكاية، وتبدأ الحكاية
الأولى برجل الأحلام الفقير عاطف. والحياة حلم، وتحت أقدام كل واحد منا
ثروة عليه اكتشافها.
تقول القصة إن رجلاً غنيا في بغداد نكب في ثروته
فأصبح من البائسين، حتى كانت الليلة التي رأى في المنام أن يذهب إلى مسجد
في القاهرة فيعثر على ثروة، ولكن مصيره هناك كان السجن بعد أن ارتاب فيه
رئيس الشرطة، وعندما حقّق معه حدثه بمنامه؛ مما جعل رئيس الشرطة يضحك فيقع
على قفاه، ويقول: لقد رأيت في المنام هذه الليلة ما رأيت، ثم بدأ يقص عليه
مكان بيت البغدادي، والفقير المسافر يتعجب من دقة وصف بيته البئيس، ثم
أطلقه رئيس الشرطة فلم يكن في نظره أكثر من غبي.
وعاد الرجل بسرعة على
ظهر شئ ماه ليفتش بيته ويعثر على كنز هائل. ولكن شهريار قطعت القصة من
منتصفها، ولم يكن بد للملك أن يؤجل حكم الإعدام حتى يعرف نهاية الحبكة،
وهكذا توالت القصص قصة خلف قصة وقصة في قصة في منعرجات ذهنية ما لها من
قرار.
وعندما وصلت إلى قصة عاطف رقم 242 حكت قصة هارون الرشيد وهو
يتصفح كتابا ثم يطلق ضحكة مجلجلة، ويتعجب الوزير إلى درجة القلق والخوف من
شدة ضحك أمير المؤمنين، ثم لينطلق في سلسلة مغامرات لا نهاية لها، وبعد
عودة طويلة سارع إلى نفس الكتاب ليعرف سر ضحك مولاه، ليكتشف أن ما أضحك
الرشيد لم يكن سوى قصص مغامراته.
وعند هذه القصة عفا الملك عن شهرزاد،
وتوقفت روحه عن الإجرام، ولكن شهرزاد تتابع رحلة التأهيل فالنكس بعد الشفاء
أخطر، فتابعت قصصها حتى القصة الواحدة بعد الألف، ليكتشف الملك أنه أصبح
والدا صالحاً وبيته حافل بالذرية الطيبة.
والقصة كما يقول علماء النفس
تدخل إلى اللاوعي، ويعشقها الأطفال، وتقوم بترميم النفس المحطمة المنشطرة
الإجرامية، كما حصل مع شهريار فقامت بعلاجه على نحو غير مباشر، فلا أصح من
التلميح دون التصريح ولا أجمل من الترميز دون التعبير، ولا أقوى من الكناية
دون إفصاح.
هذه القصة من تراثنا، وأنصح كل واحد باقتناء الكتاب
وقراءته، وقد عرضت قناة الديسكفري ساعة عنه فأبدعت وأجادت وأضافت حين ذكرت
كيف نقلت القصة إلى التراث العالمي فلا يخلو منها بيت ذو شان.







نزلت
سورة كاملة في القرآن على شكل قصة، ولا يعشق الطفل شيئا مثل القصة، وليس
أفضل في المعالجة النفسية مثل قصة هادفة، وقصص ألف ليلة وليلة بدأت من
مشكلة مركزية تتعلق بالمرأة؛ فالملك شهريار جاءه أخوه يشكو له خيانة زوجته.
ولكن أخاه بدوره اكتشف خيانة زوجة الملك شهريار، ومن هنا تبدأ حبكة
الروايات الألفية، لينطلق الرجلان في رحلة كونية، عسى أن يريا مصيبة أحد
أكبر من مصيبتيهما، حتى كان اليوم الذي رأيا عملاقا يخرج برأسه من لجة
الماء ثم يستلقي على الشاطئ بعد أن ينزل من رأسه صندوقاً حبس فيه زوجته،
وتخرج الزوجة من الصندوق تطلب الفاحشة مع الرجلين، ثم تقول لهما في أول درس
إنه لا شيء يحجز المرأة عن الفاحشة إلا ضميرها؟ ويرجع شهريار إلى قصره وقد
امتلأ حقدا على كل أنثى، فيتزوج كل ليلة من واحدة، ليقوم بإعدامها في
الصباح، وتتوالى الأيام وتتعاقب الإعدامات. حتى قامت شهرزاد الذكية بحل
المشكلة كما يفعل علماء النفس، فتقدمت لتكون زوجة الجبار، وفي الليلة
الأولى تقفز إلى الواجهة أختها دنيا زاد، بموجب خطة للعلاج النفسي مليئة
بالخطر في التعامل مع مجنون، فتطلب من أختها أن تروي حكاية، وتبدأ الحكاية
الأولى برجل الأحلام الفقير عاطف. والحياة حلم، وتحت أقدام كل واحد منا
ثروة عليه اكتشافها.
تقول القصة إن رجلاً غنيا في بغداد نكب في ثروته
فأصبح من البائسين، حتى كانت الليلة التي رأى في المنام أن يذهب إلى مسجد
في القاهرة فيعثر على ثروة، ولكن مصيره هناك كان السجن بعد أن ارتاب فيه
رئيس الشرطة، وعندما حقّق معه حدثه بمنامه؛ مما جعل رئيس الشرطة يضحك فيقع
على قفاه، ويقول: لقد رأيت في المنام هذه الليلة ما رأيت، ثم بدأ يقص عليه
مكان بيت البغدادي، والفقير المسافر يتعجب من دقة وصف بيته البئيس، ثم
أطلقه رئيس الشرطة فلم يكن في نظره أكثر من غبي.
وعاد الرجل بسرعة على
ظهر شئ ماه ليفتش بيته ويعثر على كنز هائل. ولكن شهريار قطعت القصة من
منتصفها، ولم يكن بد للملك أن يؤجل حكم الإعدام حتى يعرف نهاية الحبكة،
وهكذا توالت القصص قصة خلف قصة وقصة في قصة في منعرجات ذهنية ما لها من
قرار.
وعندما وصلت إلى قصة عاطف رقم 242 حكت قصة هارون الرشيد وهو
يتصفح كتابا ثم يطلق ضحكة مجلجلة، ويتعجب الوزير إلى درجة القلق والخوف من
شدة ضحك أمير المؤمنين، ثم لينطلق في سلسلة مغامرات لا نهاية لها، وبعد
عودة طويلة سارع إلى نفس الكتاب ليعرف سر ضحك مولاه، ليكتشف أن ما أضحك
الرشيد لم يكن سوى قصص مغامراته.
وعند هذه القصة عفا الملك عن شهرزاد،
وتوقفت روحه عن الإجرام، ولكن شهرزاد تتابع رحلة التأهيل فالنكس بعد الشفاء
أخطر، فتابعت قصصها حتى القصة الواحدة بعد الألف، ليكتشف الملك أنه أصبح
والدا صالحاً وبيته حافل بالذرية الطيبة.
والقصة كما يقول علماء النفس
تدخل إلى اللاوعي، ويعشقها الأطفال، وتقوم بترميم النفس المحطمة المنشطرة
الإجرامية، كما حصل مع شهريار فقامت بعلاجه على نحو غير مباشر، فلا أصح من
التلميح دون التصريح ولا أجمل من الترميز دون التعبير، ولا أقوى من الكناية
دون إفصاح.
هذه القصة من تراثنا، وأنصح كل واحد باقتناء الكتاب
وقراءته، وقد عرضت قناة الديسكفري ساعة عنه فأبدعت وأجادت وأضافت حين ذكرت
كيف نقلت القصة إلى التراث العالمي فلا يخلو منها بيت ذو شان.







نزلت
سورة كاملة في القرآن على شكل قصة، ولا يعشق الطفل شيئا مثل القصة، وليس
أفضل في المعالجة النفسية مثل قصة هادفة، وقصص ألف ليلة وليلة بدأت من
مشكلة مركزية تتعلق بالمرأة؛ فالملك شهريار جاءه أخوه يشكو له خيانة زوجته.
ولكن أخاه بدوره اكتشف خيانة زوجة الملك شهريار، ومن هنا تبدأ حبكة
الروايات الألفية، لينطلق الرجلان في رحلة كونية، عسى أن يريا مصيبة أحد
أكبر من مصيبتيهما، حتى كان اليوم الذي رأيا عملاقا يخرج برأسه من لجة
الماء ثم يستلقي على الشاطئ بعد أن ينزل من رأسه صندوقاً حبس فيه زوجته،
وتخرج الزوجة من الصندوق تطلب الفاحشة مع الرجلين، ثم تقول لهما في أول درس
إنه لا شيء يحجز المرأة عن الفاحشة إلا ضميرها؟ ويرجع شهريار إلى قصره وقد
امتلأ حقدا على كل أنثى، فيتزوج كل ليلة من واحدة، ليقوم بإعدامها في
الصباح، وتتوالى الأيام وتتعاقب الإعدامات. حتى قامت شهرزاد الذكية بحل
المشكلة كما يفعل علماء النفس، فتقدمت لتكون زوجة الجبار، وفي الليلة
الأولى تقفز إلى الواجهة أختها دنيا زاد، بموجب خطة للعلاج النفسي مليئة
بالخطر في التعامل مع مجنون، فتطلب من أختها أن تروي حكاية، وتبدأ الحكاية
الأولى برجل الأحلام الفقير عاطف. والحياة حلم، وتحت أقدام كل واحد منا
ثروة عليه اكتشافها.
تقول القصة إن رجلاً غنيا في بغداد نكب في ثروته
فأصبح من البائسين، حتى كانت الليلة التي رأى في المنام أن يذهب إلى مسجد
في القاهرة فيعثر على ثروة، ولكن مصيره هناك كان السجن بعد أن ارتاب فيه
رئيس الشرطة، وعندما حقّق معه حدثه بمنامه؛ مما جعل رئيس الشرطة يضحك فيقع
على قفاه، ويقول: لقد رأيت في المنام هذه الليلة ما رأيت، ثم بدأ يقص عليه
مكان بيت البغدادي، والفقير المسافر يتعجب من دقة وصف بيته البئيس، ثم
أطلقه رئيس الشرطة فلم يكن في نظره أكثر من غبي.
وعاد الرجل بسرعة على
ظهر شئ ماه ليفتش بيته ويعثر على كنز هائل. ولكن شهريار قطعت القصة من
منتصفها، ولم يكن بد للملك أن يؤجل حكم الإعدام حتى يعرف نهاية الحبكة،
وهكذا توالت القصص قصة خلف قصة وقصة في قصة في منعرجات ذهنية ما لها من
قرار.
وعندما وصلت إلى قصة عاطف رقم 242 حكت قصة هارون الرشيد وهو
يتصفح كتابا ثم يطلق ضحكة مجلجلة، ويتعجب الوزير إلى درجة القلق والخوف من
شدة ضحك أمير المؤمنين، ثم لينطلق في سلسلة مغامرات لا نهاية لها، وبعد
عودة طويلة سارع إلى نفس الكتاب ليعرف سر ضحك مولاه، ليكتشف أن ما أضحك
الرشيد لم يكن سوى قصص مغامراته.
وعند هذه القصة عفا الملك عن شهرزاد،
وتوقفت روحه عن الإجرام، ولكن شهرزاد تتابع رحلة التأهيل فالنكس بعد الشفاء
أخطر، فتابعت قصصها حتى القصة الواحدة بعد الألف، ليكتشف الملك أنه أصبح
والدا صالحاً وبيته حافل بالذرية الطيبة.
والقصة كما يقول علماء النفس
تدخل إلى اللاوعي، ويعشقها الأطفال، وتقوم بترميم النفس المحطمة المنشطرة
الإجرامية، كما حصل مع شهريار فقامت بعلاجه على نحو غير مباشر، فلا أصح من
التلميح دون التصريح ولا أجمل من الترميز دون التعبير، ولا أقوى من الكناية
دون إفصاح.
هذه القصة من تراثنا، وأنصح كل واحد باقتناء الكتاب
وقراءته، وقد عرضت قناة الديسكفري ساعة عنه فأبدعت وأجادت وأضافت حين ذكرت
كيف نقلت القصة إلى التراث العالمي فلا يخلو منها بيت ذو شان.





نزلت
سورة كاملة في القرآن على شكل قصة، ولا يعشق الطفل شيئا مثل القصة، وليس
أفضل في المعالجة النفسية مثل قصة هادفة، وقصص ألف ليلة وليلة بدأت من
مشكلة مركزية تتعلق بالمرأة؛ فالملك شهريار جاءه أخوه يشكو له خيانة زوجته.
ولكن أخاه بدوره اكتشف خيانة زوجة الملك شهريار، ومن هنا تبدأ حبكة
الروايات الألفية، لينطلق الرجلان في رحلة كونية، عسى أن يريا مصيبة أحد
أكبر من مصيبتيهما، حتى كان اليوم الذي رأيا عملاقا يخرج برأسه من لجة
الماء ثم يستلقي على الشاطئ بعد أن ينزل من رأسه صندوقاً حبس فيه زوجته،
وتخرج الزوجة من الصندوق تطلب الفاحشة مع الرجلين، ثم تقول لهما في أول درس
إنه لا شيء يحجز المرأة عن الفاحشة إلا ضميرها؟ ويرجع شهريار إلى قصره وقد
امتلأ حقدا على كل أنثى، فيتزوج كل ليلة من واحدة، ليقوم بإعدامها في
الصباح، وتتوالى الأيام وتتعاقب الإعدامات. حتى قامت شهرزاد الذكية بحل
المشكلة كما يفعل علماء النفس، فتقدمت لتكون زوجة الجبار، وفي الليلة
الأولى تقفز إلى الواجهة أختها دنيا زاد، بموجب خطة للعلاج النفسي مليئة
بالخطر في التعامل مع مجنون، فتطلب من أختها أن تروي حكاية، وتبدأ الحكاية
الأولى برجل الأحلام الفقير عاطف. والحياة حلم، وتحت أقدام كل واحد منا
ثروة عليه اكتشافها.
تقول القصة إن رجلاً غنيا في بغداد نكب في ثروته
فأصبح من البائسين، حتى كانت الليلة التي رأى في المنام أن يذهب إلى مسجد
في القاهرة فيعثر على ثروة، ولكن مصيره هناك كان السجن بعد أن ارتاب فيه
رئيس الشرطة، وعندما حقّق معه حدثه بمنامه؛ مما جعل رئيس الشرطة يضحك فيقع
على قفاه، ويقول: لقد رأيت في المنام هذه الليلة ما رأيت، ثم بدأ يقص عليه
مكان بيت البغدادي، والفقير المسافر يتعجب من دقة وصف بيته البئيس، ثم
أطلقه رئيس الشرطة فلم يكن في نظره أكثر من غبي.
وعاد الرجل بسرعة على
ظهر شئ ماه ليفتش بيته ويعثر على كنز هائل. ولكن شهريار قطعت القصة من
منتصفها، ولم يكن بد للملك أن يؤجل حكم الإعدام حتى يعرف نهاية الحبكة،
وهكذا توالت القصص قصة خلف قصة وقصة في قصة في منعرجات ذهنية ما لها من
قرار.
وعندما وصلت إلى قصة عاطف رقم 242 حكت قصة هارون الرشيد وهو
يتصفح كتابا ثم يطلق ضحكة مجلجلة، ويتعجب الوزير إلى درجة القلق والخوف من
شدة ضحك أمير المؤمنين، ثم لينطلق في سلسلة مغامرات لا نهاية لها، وبعد
عودة طويلة سارع إلى نفس الكتاب ليعرف سر ضحك مولاه، ليكتشف أن ما أضحك
الرشيد لم يكن سوى قصص مغامراته.
وعند هذه القصة عفا الملك عن شهرزاد،
وتوقفت روحه عن الإجرام، ولكن شهرزاد تتابع رحلة التأهيل فالنكس بعد الشفاء
أخطر، فتابعت قصصها حتى القصة الواحدة بعد الألف، ليكتشف الملك أنه أصبح
والدا صالحاً وبيته حافل بالذرية الطيبة.
والقصة كما يقول علماء النفس
تدخل إلى اللاوعي، ويعشقها الأطفال، وتقوم بترميم النفس المحطمة المنشطرة
الإجرامية، كما حصل مع شهريار فقامت بعلاجه على نحو غير مباشر، فلا أصح من
التلميح دون التصريح ولا أجمل من الترميز دون التعبير، ولا أقوى من الكناية
دون إفصاح.
هذه القصة من تراثنا، وأنصح كل واحد باقتناء الكتاب
وقراءته، وقد عرضت قناة الديسكفري ساعة عنه فأبدعت وأجادت وأضافت حين ذكرت
كيف نقلت القصة إلى التراث العالمي فلا يخلو منها بيت ذو شان.

موضوع رقم… 4498 -*- مساهمة رقم… 24731

 

 
توقيع العضو دلوعة الموصل

ஐ◄█ https://arab.forumburkina.com/ ░█►ஐ

Review https://arab.forumburkina.com// on alexa.com
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفلمنتدى الشبكة العربية
 

قصة شهريار وشهزاد

استعرض الموضوع التالياستعرض الموضوع السابقالرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشبكة العربية ::  المنتديات العامة والحوار والفكر والأدب :: منتدى الأدباء للقصص والروايات-
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
الشبكة العربية