فضل صيام ست من شوال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر» [صحيح مسلم].
فالأجر
عظيم والثواب جزيل لمن صام هذه الأيام الست، والسعيد والموفق من وفقه الله
لاغتنام هذه الفرصة العظيمة وصيام هذه الأيام القليلة قبل فوات الأوان.
مسائل هامة تتعلق بصيام ست من شوال:
أولا: صيام ستة أيام من شوال بعد يوم العيد سنة.. فلا يجب على من صامها مرة أو أكثر أن يستمر على صيامها، ولا يأثم من ترك صيامها.
ثانيًا:
لا يشترط التتابع في صيام ست شوال، فالمسلم له أن يصومها متفرقة أو
متتابعة؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً
ولا تفريقًا.
ثالثًا: لا يصح جمع قضاء رمضان مع ست شوال
بنية واحدة، فعلى المرأة أن تبدأ بقضاء رمضان ومن ثمّ تصوم ستّ شوال، إذا
أرادت أن تحصل على الأجر الوارد في الحديث..
رابعًا: يحصل الفضل لمن صام ثلاث من الست من شوال مع البيض بنية واحدة، فقد قال بعض أهل العلم انه يرجى له الأجرين إن شاء الله.
أعاننا الله وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته،،
--
موضوع رقم… 3971 -*- مساهمة رقم… 20641 |
|