يسافر بأهله ويسأل عن ...
أصبح السفر إلى الخارج للترفيه والتفرج والسياحة موضة يتسابق فيها كثير من بيوت المسلمين ، وما إن يرجع هؤلاء حتى يتسابق
في أيهم أكثر مروراً بالبلدان وتالله لقد تسابقوا في إضاعة الدين والدنيا .
يخرج الرجل مع بناته فيسلخ حيائهن كما تسلخ الأضحية وليته عاد بالجلد ولكنه قد نسيه هناك ..
ولذلك حدثت قضايا مؤسفة أذكر منها قضية واحدة :
سافر أحدهم من أجل أن يتنزه " كما يقول " ومعه زوجته ومجموعة من بناته وأولاده وهو من عائلة كريمة وبلد كريم وبناته يلبسن لباساً غريباً سافراً وكن كاشفات ..
وأبصر هذا المرء رجلاً ظن فيه الخير فجاءه وسأله وقال : إن لدي سؤالاً مهماً.
فقال له : تفضل .
فقال : نحن ذاهبون الآن إلى بلد أوروبي وسيدركنا عيد الأضحى هناك فهل الأفضل أن أضحي في أوروبا أم الأفضل أن أوصي أن يضحى عني في بلدي .
فسأله صاحبنا : إذا ذهبت هناك فهل تكون مع بناتك دائما ؟
قال المرء : لا.. هن طيبات وأنا واثق فيهن يذهبن إلى المسارح وحدهن ..
ما أعجب هذا الرجل ذهب ليضحي بكرامته وبأعراض بناته ويسأل هل الأفضل هذه أم تلك! وهذه هي المصيبة .
من شريط : بناتنا بين التغريب والعفاف. للشيخ د.ناصر العمر.
موضوع رقم… 3470 -*- مساهمة رقم… 16926 |
|