وبداية القصة أنها فتاه في العشرين من عمرها ..مجده في دراستها .. ومتفوقه ... وكانت في نفس المدرسة التي تدرس فيها هذه الفتاة فرّاشة ( مسؤولة ) وكانت سيئة الأخلاق .. وكانت عيناها تنطق بالشر والفساد وكان عمرها 48 عاما .... وكان لها عدة معارف من جنس الرجال .. حيث عرض عليها أحد الشباب أن تقدم له ولرفاقه أحد بنات المدرسه ... وذلك مقابل 1000 ريال ..... فرفضت بحجة أن المبلغ كان قليلاً ...!!
إلا أن الشباب استطاعوا أن يقنعوها .. وذلك لقولهم بأنها لن تكون المرة الاخيرة وسوف يكرمونها في المرات القادمه .. فوفقت ... وبعد عدة أسابيع من الاتفاق وقع اختيار الفراشه على تلك الفتاة التى تحدثت عنها في بداية القصة ... وبعد أن وقع الاختيار عليها .. أخذت الفراشه في تدبير الخطة ... فقد قامت بإخفاء العباية الخاصة بها والتى كانت في غرفه خاصه مع عبايات زميلاتها !!
ومع انتهاء اليوم الدراسي تفاجئت الفتاة باختفاء العباية ... فأخذت تفتش عنها ...حتى و صلت إلى فراشة المدرسة .... وهنــــــــــــــــــا بدأت أول خيوط خطتها ...فقالت للفتاه لا تقلقي سوف أعطيك عبايتي الخاصة .. ولكن عليك ان تنتظري حتى أنهي عملي وأقفل المدرسة وأوصلك بنفسي إلى البيت .... فوافقت الفتاة ... ثقة في الفرّاشة .... وبعد أن ذهب جميع من في المدرسه لم يبق سوى الفتاه والفرّاشة !؟؟
وفي المقابل كان الشباب مستعدين للقيام بهذه المغامرة ..
ومع اقتراب الوقت المحدد قررو أن يمروا على أحد أصدقائهم ... لاصطحابه معهم ... وعند وصولهم إلى المدرسة .. هيأت لهم الفراشة الدخول ...علماً بان الفتاه لم تكن تعلم بنوايا الفرّاشة ....وهنـــــــــــــــا حدثت الكارثة .... فعندما قاموا بالدخول على الفتاه فوجئت الفتاه بدخول اثنان من الشباب ....بينما كان الشاب الثالث يقفل باب المدرسه بعد دخولهم ... فصرخت الفتاه مستغيثة بالفرّاشة .... ولكن لا حياة لمن تنادي ... فبدأ الشابان بنزع ملابس الفتاه البريئة وهي تصرخ وتبكي ....فدخل الشاب الثالث الذي كان في الخارج إلى الغرفة ؟؟؟؟؟؟؟
فنظر إلى الفتاه وهي تبكي والشابان يحاولون نزع ثيابها .... فصرخت الفتاة مستغيثه بهاذا الشاب ذاكرة اسمه ؟!!
ففوجىء الشاب أن هذه الفتاه تعرفه نظر إليها ليجدها أخته .... فظن أنها على علم بما كان مخطط له .. فقام بحمل أداة حاده فضربها على راسها حتى فارقت الحياة.. وبعد ذلك خرج مسرعاً بعد هروب الشابان والفرّاشه ولم يعلم أحد الى أين اتجه...!!
عندما حقق في الموضوع اعترفت الفرّاشة أنها هي التي قد دبرت تلك الخطه دون علم الفتاة واعترف الشابان باتفاقهما معها وأحيل الجميع إلى القضاء !!
أما أخ الفتاة فوجد بعد ثلاثة أيام وقد قتل نفسه !!!
من يزن يزنى به و لو بجداره .....ان كنت يا هذا لبيبا فافهم
لا حول ولا قوة الا بالله
موضوع رقم… 3013 -*- مساهمة رقم… 11465 |
|