اياد إبراهيم -
Share
15
اطبع الصفحة
أنا شاهد ماشفش حاجة.. هكذا علقت نادية لطفى على خبر استعدادها للمثول أمام النائب العام للشهادة حول مقتل الفنانة سعاد حسنى.. وهو الملف الذى ما زال يحيطه الغموض منذ وفاة السندريللا.
وأبدت نادية غضبها من تلك التصريحات التى نسبتها لها بعض مواقع الإنترنت بأنها تستعد للمثول للشهادة حيث قالت: لا أعرف أى شىء عن هذا الحديث ولم يطلب منى أى شخص أو جهة أن أمثل أمامها للشهادة.. وحتى إذا طلب منى هذا الأمر فأنا اطلب ممن يريد استدعائى أن يقول لى ماذا أقول وعلى ماذا أشهد.. فأنا لا أملك أى معلومة حول هذه القضية وأشعر أمامها بالغموض مثلى مثل كل الناس.
وسخرت نادية من هذا التصريح قائلة: هل يعتقد البعض أنى أعمل فى المخابرات أو اسكوتلانديارد حتى امتلك معلومات عجزت هذه الأجهزة عن التوصل إليها أو كشف غموضها، سعاد صديقتى ومن أقرب المقربين ولكنى فعليا لا أملك أى دليل.. وآخر اتصالاتى بها تقريبا كان قبل سفرها للعلاج.
وردا على بعض التقارير التى أشارت إلى أن نادية لطفى تتهم صفوت الشريف بقتل سعاد حسنى قالت: هذا عيب وتلفيق فهذا الرجل لم أقابله يوما فى حياتى ولو حتى من باب الصدفة فكيف أتهمه بهذا الاتهام الكبير؟.. ولو قلت هذا او اتهمته بهذا الاتهام أكون «قليلة الأدب».
وأضافت نادية: عشت 60 عاما فى مصر لم تحتك بى المخابرات أو أى جهاز أمنى ولم يطلب منى من قريب أو بعيد أن أعمل مع أى جهاز.. واستطردت ساخرة «ممكن لأنى مش حلوة ولا حاجة أو معجبتهمش؟».
ورفضت نادية لطفى أن تكون على دراية بأى معلومات حول حقبة الستينيات التى عرفت بمحاولات تجنيد جهاز المخابرات بقيادة صلاح نصر ومساعده صفوت الشريف للفنانات للعمل معهما وقالت: لم أتعرض لأى محاولة من قريب أو من بعيد لذا لن أتحدث فى شىء لا أعرفه.. ورغم قربى لسعاد حسنى إلا أنى لا أملك أى معلومات حول ما يتردد عن علاقاتها بالأجهزة الأمنية.
وشددت نادية لطفى فى حديثها وناشدت كل من يكتب أخبارا باسمها أن يراجعها أولا لأنها تعتبر الزج باسمها فى تصريحات من هذا النوع هو تعدٍ صريح على كيانها واعتبارها.. وأوضحت أنها لولا ظروفها الصحية الآن لكانت حركت دعاوى قضائية ضد من يروج هذه الأخبار باسمها وعلى لسانها.
وتهكمت لطفى حول ما تردد عن امتلاك حسين فهمى لـ«سى دى» يثبت مقتل سعاد حسنى وقالت هل هذا حديث معقول؟.. وكيف يكون هذا صحيحا؟.. إلا إذا تصورنا أن سعاد قبل مقتلها أبلغته بالميعاد وأرسلت له «سى دى» باعتباره النائب العام لمهرجان السينما! وأنا لا أريد الخوض فى مثل هذا النوع من الحديث لأنى أراها متاجرة ليس أكثر..
وحول فتح قضية مقتل السندريللا من جديد قالت نادية: بالطبع من حق شقيقتها البحث حول أسباب وفاة اختها لأنها حدثت بشكل قدرى غامض وهذا حق أصيل لها باعتبارها شقيقتها. ولكنى أتعجب ممن يقولون بأن لديهم معلومات أخفوها طوال عشرة سنوات وأسألهم: أين كنتم طوا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]موضوع رقم… 2563 -*- مساهمة رقم… 7628 |
|