من يقول الزين ما يكمل حلاه
كل شئٍ في حبيبي إكتمل
الله اللي كمله والله اللي عطاه
ما بقى للزين في خلي محل


عندما كنت في المرحلة الجامعية وما قبلها كنت
اسمعهم من حولي يُرددون ( وراء كل رجُلاٍ عظيم إمراة )
كنت اسأل نفسي دوماً هل من الممكن ان يتعلق النجاح الشخصي
بأشخاص حتى لو كانوا على وجه الخصوص ..


عندما اكتمل عقدي و ازهت الحياة الي بوجهها العبق
انتقلت الى الحياة الوردية وكانت زوجتي العزيزه
( حرم الله وجهها على النار ) وهي
أسمـــــاء شبيهت البدر عند التمام , فكانت طالبة في
المرحلة الجامعية بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة
الملك عبدالعزيز بجده , وكنت انا حينها اُمارِسُ دوري الوظيفي
في بداياته , إلتفت يدانا وبدئنا نبني ذلك البيتُ الحصِين , اخذت بيدي
قبل ان آخذ يداها , حاولت في إكمال المسيرة التعليمية في رسالة
( المناهج وطرق التدريس الحديثه ) ولم يُكتب لها النجاح تلك البويضه ,

تخرجت هي من جامعتها الموقرة وكغيرها من الطالبات لم تجد تعيين
في سُلم التعليم , فلم تقف على ذاك أخذت في بداية مشروع الرسالة
في قسم ( الأدب الإنجليزي ) ومكثت الكثير كي تتخطى ما وقفت عليه ,

إجتازت وبكل فخر وإعتزاز رسالتها العــــذبه وبقيت أنا كما انا ,

بداء جانب الغيرة المحمود يتغلل في داخلي وفكرت في إعادة الكرّه
ولكن على جانبٍ آخر من الطريق فإتجهتُ الى ( إدارة الأعمال ) وكانت
العــــــون لي من بعد الله وتكللت بالنجاح الذي اُعدة دوماً مشترك بيننا ..

اُم أصـــــيل وهو إبنها الوحـــيد حفظه الله لهـــا صعنت بداخلي نموذجاً
راقي لمعنى المرأة المثابرة والتي جعلت من نفسها شمعة إحترقت كي
تُضيء النور لمن حولها ولها ..

جمِيلاٌ هو ذاك التشارُك في الحياة قد يصنع منها جنة الزوجية وإن لم
تصفو ,

لم اُرِيدُ ان اصقل كل هذا هنا ولكن هي رسالة على الخاص اجبرتني عل
البــــوح , ليس كما يقول البعض للتباهي فأنا اقل الناس علماً
( وما أوتيتم من العلم إلا قليل ) ..

كان هذا الجانب الآخر لمن يقول ان النكد لازم حياتهم ولاصق فراشهم ..

القدرة على التغيير مع الإرادة والتكاتف ممزوجاً بالتفاهم بينكم يصنع من بيتكم
خلية نحل دؤبة في جني العسل ,

عدم الإستماع لتلك النماذج الفاشلة في حياتها كي تستشف منها فشلها
فتقبع في الونين ..

مراعاة الفوارق في الحياة بين هذا وذاك وإلتماس الاعذار دوماً من العدم يجعل
الإستقرار ضيفاً متواجد بينكم ..

دعوا ماضيكم واحرقوه كي تستنشقوا هواء رطباً نقي خالي من تلك التراكمات المعدومــــه ..


نزعُ فتيل المقارنات كي لا تشتعل البيوت , فالفروقاتِ فروق ..

قال تعالى: {وَمِن آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا.
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَوَدَّةً وَرَحْمَةً..}

الربانيـــــة في البيوت , فجعلوا بيتكم دائماً مطمئنة بذكر الله
ألا بذكر الله تطمئن البـــــيوت

هناك نماذج كثيرة في المجتمع تستطيع ان تتحاذا بها ولنا في رسولنا
الكريم وزوجاته اسوة حسنة ؛ وهذا اهم الأسباب ذكراً وتطبيق ..

مختصر الحديث , النجاح حليف اليد مع المرء إن أراد حياة زوجية مكرّمة
وإن اراد ابتغى غير ذلك ..

فلو كان بعد الأم اُماً لكــــــانت أسمـــــــاء اُمـــــــي ..

الله يعطيك الف عافيه اختي الفاضله على ما قدمتيه من موضوع قيم ومفيد

الحقيقه استمتعت بقراءة القصه ، واستقبلت الفائده المرجوه من الموضوع

سلمت يداكـ على ذلكـ ، فدائماً المرء يتدبر ويتفكر بالقصص ويزيد صبره بها

شكراً جزيلاً



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم ايدك على..القصه....
الجميله والاكثر من رائعه

دمت بكل نقآء..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوعك حقا ممتاز
اختيارك للمواضوع دائما جميل
افضل التحيات