السلام عليم ورحمة وبركاته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اقوي وافخم سيارات اوروبا وهي فولفو السويدية استبقت شركة «فولفو» موعد افتتاح معرض ديترويت للسيارات هذا العام، بالكشف عن التطويرات التقنية التي أدخلتها على طرازها المعروف «إس60 »، وأبرزها نظام أمان جديد للقيادة يكبح السيارة تلقائيا، لتجنب الاصطدام بأي من المارة.
نظام الطراز الاختباري (الكونسيبت) الذي عرضته فولفو لسيارة «إس 60»، المزودة بالتقنية الجديدة المعروفة باسم التحذير والكبح (الفرملة) الكامل لمنع التصادم، يظهر الطريق أمام السيارة باستخدام أجهزة استشعار راداري وكاميرا. وهذا النظام لا يتعرف على المركبات الأخرى فقط، بل يتعرف أيضا على المارة الذين يتقدمون إلى مسار السيارة.
وذكرت الشركة أن هذا النظام متاح في نسخة الإنتاج من السيارة الكوبيه «إس 60» ذات الأبواب الأربعة، التي من المقرر طرحها للبيع في صالات العرض في أواخر عام 2009 الحالي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وحسب شروح خبير السلامة في سيارات فولفو، توماس بروبيرغ، كانت الشركة حتى الآن تركز على «مساعدة السائق في تجنب الاصطدام بسيارات أخرى». أما الآن فقد خطت خطوة وصفتها بالعملاقة «نحو نظام يتوسع في توفير السلامة لمستعملي الطريق، الذين لم يكونوا مستهدفين بالحماية».
وفي حالة الطوارئ، يتلقى السائق إنذارا مسموعا، وإشارة تشبه إشارة الفرملة الحمراء، تومض على شاشة عرض بمستوى الرأس في الزجاج الأمامي. وإذا لم يتجاوب السائق مع الإنذار، فإن النظام «يفترض» أن هناك حادثا وشيكا، ويشغل نظام المكابح في السيارة بأكمله أوتوماتيكيا.
وتقول «فولفو» إن الهدف الأساسي من هذا النظام هو التأكد من وجود تحذير أولي، يكفي لأن يكبح السائق (يفرمل) السيارة أو يناور مبتعدا عن منطقة الخطر. والكبح (الفرملة) الأوتوماتيكي الكامل إجراء طارئ، لا يعمل إلا حينما يكون من غير الممكن تفادي التصادم.
وتجدر الإشارة إلى أن خبراء حوادث السير يؤكدون أن احتمال نجاة أي شخص من المارة في حوادث التصادم الخطرة يرتفع بشكل ملحوظ، حينما تهبط سرعة المركبة من 50 كلم/س إلى 30 كلم/س.
وقد صنعت نيسان، بالتعاون مع مركز العلوم المتقدمة وأبحاث التكنولوجيا في «جامعة طوكيو»، ما أطلقت عليه اسم Bio-mimetic Car Robot Drive (BR23C)، وهي عبارة عن سيارة روبوتية مدمجة تحاكي خصائص النحلة، بهدف تصميم نظام يمنع الحوادث بالكامل. وتعتمد BR23C بطاريات ليثيوم بوليمير، التي تمتاز بوزنها الأخف وطاقتها الأعلى، مما يعني عمرا أطول من بطاريات الليثيوم أيون
ولمحاكاة وظيفة عيون النحل المركبة، لجأ المهندسون إلى ليزر محدد للمجال، يستشعر العقبات التي تواجه السيارة عن بعد يصل إلى مترين، ضمن دائرة قطرها 180 درجة أمام السيارة، ومن ثم يحتسب المسافة عن العقبات، ويرسل إشارة إلى معالج كمبيوتري في BR23C، ليتم على إثرها العمل فورا على تجنب الاصطدام. ولكن خلافا للنحلة، لا تستطيع السيارة تغيير ارتفاعها، إذ عليها البقاء على الطريق، والتحرك ضمن بُعدين، وفي الاتجاه نفسه الذي يحدده التفاف العجلات.
ويعتبر هذا التطور الخطوة الأولى في تطوير تكنولوجيا التجنب الفوري للاصطدام، وتتوقع «نيسان» أن يجد هذا الإنجاز طريقه إلى سيارات الإنتاج التجاري خلال السنوات العشر المقبلة. وتتمثل إحدى التطبيقات المستقبلية لهذه التكنولوجيا في إمكانية دمجها بنظام ملاحة يعمل عبر الأقمار الاصطناعية، بحيث ترشد السائق إلى مقصده وتجنبه العقبات على الطريق.