جمال النساء
قال رجل لامرأة : لماذا خلقت النساء في غاية الجمال وفي غاية الغباء ؟
فقالت المرأة : في غاية الجمال من أجل أن تحبونهن , وفي غاية الغباء من أجل أن يحببنكم !
الصدقة
سمع
أحد الأغنياء البخلاء , الخطيب في يوم الجمعة يمدح الصدقة والإحسان في
خطبته , ويحض المصلين عليها , فقال في نفسه : والله أن هذه الخطبة قد
شوقتني إلى مد يدي للسؤال .
واضرب لنا مثلاً
وقفت امرأة قبيحة على عطار ماجن , فلما نظر إليها قال : ( وإذا الوحوش حشرت ) , فقالت : ( وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه).
السائل
سأل
سائل أعرابي فقال له : أعطني حاجة لوجه الله تعالى , فقال الأعرابي : ما
عندي أنا أولى به منك , قال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان
بهم خصاصة , قال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً .
الغاوي
كان
هناك مجموعة من الناس يرتدون ثياب حسنة , فوجدهم رجل فظن أنهم مدعوون إلى
وليمة , فارتدى أحسن الثياب ولحق بهم , وهم كانوا مدعوين ليلقي كلاً منهم
شعراً للخليفة الذي وضع جائزة لمن يضحكه , فقالوا شعرهم فلم يضحك الخليفة
, ووصل الدور إلى الرجل فلم يدري ما يقول , فقال : أنا غاوي , والشعراء
يتبعهم الغاوون , فضحك الخليفة حتى استلقى على ظهره , وأعطاه الجائزة .
الفضولي
قال
بعضهم خرجت في الليل لحاجة فإذا أعمى على عاتقه جرة وفي يده سراج فلم يزل
يمشي حتى أتى النهر وملأ جرته وانصرف راجعاً , فقلت : يا هذا أنت أعمى
والليل والنهار عندك سواء فلماذا حملت السراج ، فقال : يا فضولي حملته معي
لأعمى القلب مثلك يستضيء به فلا يعثر بي في الظلمة فيقع علي فيكسر جرتي .
الجدي
حضر
أعرابي على مائدة أحد الخلفاء فقدم إليه جدي مشوي فأخذ يأكل منه بنهم ,
فقال له الخليفة : أراك تأكل بنهم كأن أمه نطحتك , فقال له الأعرابي :
أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك .
حماقة
اصطحب
أحمقان في طريق فقال أحدهما : تعال نتمنى فإن الطريق يقطع بالحديث , فقال
أحدهما : أنا أتمنى قطيع غنم أنتفع بلبنها ولحمها وصوفها , وقال الآخر :
أنا أتمنى قطيع ذئاب يأكل غنمك , فقال ويحك أهذا من حق الصحبة , وتلاحما
واشتدت الملحمة ينهما , فرضيا بأول من يطلع عليهما حكماً , فطلع عليهما
شيخ على شئ ما بين زقين من عسل فحدثاه , فنزل من الشئ ما وفتح الزقين حتى
سال العسل في التراب , ثم قال صب الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا
أحمقين .
من أقارب الضحية
ذات يوم وقع
حادث تصادم وتجمهر الناس في مكان الحادث ووصل شخص متأخر وكان معروف بفضوله
فلم يستطع اختراق جموع الواقفين من شدة الزحام , فصاح بهم وهو يتظاهر
بالبكاء : أيها الناس افسحوا لي المكان فأنا من أقارب الضحية , فأفسح
الناس له المكان وعندما وصل عند الضحية وجدها شئ شئ مااً .
موضوع رقم… 2125 -*- مساهمة رقم… 7134 |
|