[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ملخص القصة
امير شاب مستهتر يدرس فى الاكاديمية البحرية , ليصبح قبطانا ويحب جارته سلوى ابنة مدير الاكاديمية التى تعتبره اخا لها , وتحدث العديد من المفارقات بين شد وجذب الى ان يتم اختطافهم من قبل القراصنة فى عرض البحر , وتتوالى الأحداث.
صٌنعت السينما من أجل المتعة ، وظلت منذ بدايتها حتى ظهور السينما الواقعية تكتفى بتقديم المتعة للمشاهد دون تقديم قضية ماأو مناقشتها ، ولم ينتقص هذا من قدر الفن السابع أو يقلل من شأنه ، بل واستمرت تلك السينما جنبا الى جنب بجوار تلك التى تناقش قضايا المجتمع وتثيرها .
ورغم هذا مازال يوسف معاطى مؤلف الفيلم مصرا على حشر قضية ما فى فيلم كان أروع ما فيه نصفه الاول ، حيث استمتع الجمهور بكوميديا حقيقية دون الحاجة لقضية وهمية ادرجت بطريقة غير منطقية فى الاحداث ( سفينة صغيرة تغادر الميناء وينفذ وقودها على بعد كيلومترات قليلة من الميناء بدليل وصول ياسر جلال اليها بلانش بحرى صغير يهاجمها قراصنة مجهولى الهوية ويستولون عليها ).
حافظ وائل احسان مخرج العمل على ايقاعه السريع فى نصفه الاول واجاد الاعتناء بالصورة السينمائية كعادته فى افلامه الاخيرة بمساعدة متميزة من مدير التصوير ايهاب محمد على .
ادى محمد هنيدى دوره بطريقة كاركاتيرية أشبه بافلام الكارتون ولكنها كانت مقبولة فى النصف الاول من الفيلم ، حين كان الاضحاك هدفا بغض النظر عن اداءه لدور طالب فى الاكاديمية البحرية بجوار طارق الابيارى الذى يصغره بأكثر من عشرين عاما .
وأدى باقى طاقم العمل أدوارهم فى تلك الحدود الصغيرة المرسومة لكلا منهم ،وان اندهش البعض لقبول ممثل بامكانيات لطفى لبيب دورا هامشيا كهذا الدور ، وفهم البعض الاخر سبب اسناد دور البطولة النسائية لشيرين عادل التى لن يقبله غيرها.
ويبقى لتألق هنيدى فى فيلمه السابق "رمضان مبروك ابوالعلمين حمودة" فضل كبير فيما حققه فيلم "امير البحار " من نجاح ، ويظل شباك التذاكر مرصادا لمن ينتقد فيلما كسر ارقاما قياسية فى ايرادات السينما المصرية .
موضوع رقم… 595 -*- مساهمة رقم… 803 |
|